كقوله: ﴿وَإِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً﴾ (١).
وإسماعيل قيل في جمعه: أسامع وأساميع. وقيل: سماعلةٌ، على أن الهاء بدل من الياء، كما قيل: زنادقة، في جمع زنديق (٢).
وإسحاق: أساحقةٌ وأَساحِق وأساحيق (٣).
ويعقوب: يعاقيب ويعاقبة (٤).
وإسرائيل: أساريل وأسارلةٌ (٥).
وقوله: ﴿وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ﴾ قد جوز أن تكون في محل النصب على الحال من فاعل ﴿نَعْبُدُ﴾ أو من مفعوله، لرجوع الضمير إليه في ﴿إِلَهَ﴾، أي: نعبده مخلصين التوحيد له، وأن تكون مستأنفة معطوفة على ﴿نَعْبُدُ﴾، أي: ونحن مسلمون له الآن، وفي كل زمان (٦).
﴿تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُمْ مَا كَسَبْتُمْ وَلَا تُسْأَلُونَ عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ (١٣٤)﴾:
قوله عز وجل: ﴿تِلْكَ﴾ مبتدأ. و ﴿أُمَّةٌ﴾: الخبر. و ﴿تِلْكَ﴾ إشارة إلى الأمة المذكورة التي هي إبراهيم ويعقوب وبنوهما - عليه السلام -، والكاف
(٢) انظر هذه الجموع في إعراب النحاس ١/ ٢١٧، ومشكل مكي ١/ ٧٣، وأضافا جمعًا آخر هو: سماعيل.
(٣) انظر إعراب النحاس الموضع السابق.
(٤) ويعاقب. كذا في المصدر السابق أيضًا.
(٥) وأسارل، كما في المصدر السابق، وقال: والباب في هذا كله أن يجمع مُسَلَّمًا، فيقال: إبراهيمون، وإسحاقون، وإسماعيلون، ويعقوبون.
(٦) كذا أيضًا في الطبري ١/ ٥٦٢ - ٥٦٣ ورجح الأول. وفي الكشاف ١/ ٩٦ وجه ثالث هو: كونها اعتراضية، واستبعده أبو حيان ١/ ٤٠٣ - ٤٠٤.