شمس، وأنشد الخليل (١):

٤ - أقولُ لها ودَمْعُ العينِ جارٍ ألم تَحْزُنْكِ حَيْعَلَةُ المُنادي (٢)
= طلبق، إذا قال: أطال الله بقاءك. ودمعز، إذا قال: أدام الله عزك. (انظر إعراب ثلاثين سورة/ ١١/، وفقه اللغة / ١٩٣/ وتفسير القرطبي ١/ ٩٧.
(١) هو الخليل بن أحمد الفراهيدي أستاذ سيبويه، وواضع بحور الشعر، ومؤلف كتاب معجم العين، كان من الزهاد في الدنيا المنقطعين للعلم، توفي سنة خمس وسبعين ومائة، وقيل غير ذلك.
(٢) لم أجد من نسب هذا البيت، وأنشده الخليل في معجم العين ١/ ٦٠، وهو في الصحاح (هلل)، واللسان (حعل)، وهو في الأولين: (ألم يحزنك) بالياء، وما أثبته من الأصل واللسان، وكلاهما جائز. ومكان الشاهد قوله: حيعلة، من حيعل الرجل، إذا قال: حيّ على الصلاة.


الصفحة التالية
Icon