وقال أيضًا:

٢٢ - آمينَ آمينَ لا أَرْضَى بِواحدةٍ حتى أبلِّغَهَا ألفينِ آمِينَا (١)
وقال آخر في المقصور:
٢٣ - تَباعَدَ منِّي فَطْحَلٌ إذْ رأيتُهُ أَمِينَ فزادَ الله ما بينَنَا بُعْدَا (٢)
وتشديد الميم فيه خطأ (٣)، وهو مبني على الفتح، كأين وكيف. والله تعالى أعلم بكتابه.
هذا آخر إعراب سورة الحمد
والحمد لله وحده
= /٤٣٩/ والعكبري في المشوف المعلم ١/ ٧٩ إلى مجنون ليلى، وهو في ديوانه. وقال ابن منظور هو لعمر بن أبي ربيعة.
(١) انظر هذا الشاهد غير منسوب أيضًا في: المحرر الوجيز ١/ ٩٢، وجامع القرطبي ١/ ١٢٨، والدر المصون ١/ ٧٧.
(٢) لم أجد من نسبه أيضًا، وانظره في معاني الزجاج ١/ ٥٤، وإعراب ثلاثين سورة/ ٣٥/، والمقاييس، والصحاح (أمن)، والمخصص ١٤/ ٩٧، والكشاف ١/ ١٢، والمحرر الوجيز ١/ ٩٢، والبيان ١/ ٤٢، وزاد المسير ١/ ١٧، وفي هذين الأخيرين مع المقاييس: (وابن أمه) بدل (إذ رأيته).
(٣) كذا نص ابن خالويه في إعراب ثلاثين سورة/ ٣٥/، وقاله الجوهري (أمن) أيضًا، وهي رواية نسبت للحسن وجعفر الصادق رحمهما الله من أمّ إذا قصد، أي: نحن قاصدون نحوك، ومنه: ﴿وَلَا آمِّينَ الْبَيْتَ الْحَرَامَ﴾ [المائدة: ٢]، وانظر الدر المصون ١/ ٧٨.


الصفحة التالية
Icon