٢٧٦ -.......................... كأَنْ ثَدْياهُ حُقَّانِ (١)
وقوله:
٢٧٧ - وَيْ كَأَنْ مَنْ يَكُنْ لَهُ نَشَبٌ يُحْـ... ـببْ................. (٢)
أي: كأنه، فخففت وحذف ضمير الشأن.
وقوله: ﴿إِلَى ضُرٍّ مَسَّهُ﴾ (إلى) من صلة ﴿يَدْعُنَا﴾، وفي الكلام حذف مضاف، أي: إلى كشف ضُرٍّ مسه.
وقوله: ﴿كَذَلِكَ زُيِّنَ﴾ الكاف في موضع نصب على أنه نعت لمصدر محذوف، أي: زين للمسرفين عملهم تزيينًا مثل ذلك التزيين، والإشارة بذلك إلى الإخبار عنهم بالإعراض والاغترار بالإهمال.
﴿وَلَقَدْ أَهْلَكْنَا الْقُرُونَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَمَّا ظَلَمُوا وَجَاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ وَمَا كَانُوا لِيُؤْمِنُوا كَذَلِكَ نَجْزِي الْقَوْمَ الْمُجْرِمِينَ (١٣)﴾:
قوله عز وجل: ﴿وَلَقَدْ أَهْلَكْنَا الْقُرُونَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَمَّا ظَلَمُوا﴾ (من قبلكم) من صلة أهلكنا، و ﴿لَمَّا﴾ ظرف له أيضًا بمعنى: أهلكناهم وقت ظلمهم.
وَوَجْهٌ مشرقُ النّحْر............................
وهو من شواهد سيبويه ٢/ ١٣٥. والأخفش ١/ ٣٧٠. وأصول ابن السراج ١/ ٢٤٦. والكشاف ٢/ ١٨٣. ويروى: كأن ثدييه. وبها استشهد الطبري ١٢/ ١٢٥. والفارقي/ ٣٤٧/. وابن الأنباري في الإنصاف ١/ ١٩٧.
(٢) ينسب لزيد بن عمرو بن نفيل، وقيل لغيره. وعجزه:
..................... ومن يفتقر يعش عيش ضُرّ
وهو من شواهد سيبويه ٢/ ١٥٥. والفراء ٢/ ٣١٢. والأخفش ١/ ٣٧٠. وابن قتيبة في تأويل مشكل القرآن/ ٥٢٧/ وعيون الأخبار ١/ ٣٤٨. وابن السراج في الأصول ١/ ٢٥٢. والنحاس في الإعراب ٢/ ٥٣. وابن فارس في الصاحبي/ ٢٨٣/. والجوهري في الصحاح (وا). وابن جني في الخصائص ٣/ ٤١، والمحتسب ٢/ ١٥٥. والتذكرة في القراءات الثماني ٢/ ٤٨٦.