والأصل في ﴿أَقِمْ﴾: أَقْوِم، استثقلت الحركة على الواو فنقلت إلى القاف، ثم حذفت لالتقاء الساكنين.
واختلف في معنى قوله: ﴿أَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ﴾، فقيل: استقم إليه ولا تلتفت يمينًا ولا شمالًا (١). وقيل: أقم عملك (٢). وقيل: نفسك (٣).
و﴿حَنِيفًا﴾: منصوب على الحال إمّا من الوجه بمعنى: مائلًا عن الأديان كلها إلى دين الإِسلام، أو من الدين بمعنى: مستقيمًا.
هذا آخر إعراب سورة يونس - عليه السلام - والحمد لله رب العالمين
(١) قاله الزمخشري ٢/ ٢٠٥. وانظر معالم التنزيل ٢/ ٣٧١. وزاد المسير ٤/ ٧٠.
(٢) قاله ابن عباس - رضي الله عنهما - كما في معالم التنزيل ٢/ ٣٧١. وانظره في زاد المسير ٤/ ٧٠ دون نسبة.
(٣) قاله الطبري ١١/ ١٧٧. والماوردي ٢/ ٤٥٣.
(٢) قاله ابن عباس - رضي الله عنهما - كما في معالم التنزيل ٢/ ٣٧١. وانظره في زاد المسير ٤/ ٧٠ دون نسبة.
(٣) قاله الطبري ١١/ ١٧٧. والماوردي ٢/ ٤٥٣.