وقوله: ﴿وَيَوْمَ يُرْجَعُونَ﴾ عطف على (ما) في قوله: ﴿قَدْ يَعْلَمُ مَا أَنْتُمْ عَلَيْهِ﴾. مفعول به، أي: ويعلم يوم رجوع الخلق إليه، لا ظرف كما زعم بعضهم (١)، لأن الله تعالى عالم في كل حين وأوان، ولا يُوصف بالعلم في وقت دون وقت.
والله تعالى أعلم بكتابه.
هذا آخر إعراب سورة النور
والحمد لله وحده (٢)

(١) هو ابن عطية ١١/ ٣٣١.
(٢) في (أ) والحمد لله رب العالمين.


الصفحة التالية
Icon