وقوله: ﴿أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوًى﴾ الاستفهام بمعنى التقرير، والمثوى هنا يجوز أن يكون موضعًا للثواء، وأن يكون مصدرًا وهو الثواء، والثواء: الإقامة، والثاوي: المقيم، ﴿وَمَا كُنْتَ ثَاوِيًا فِي أَهْلِ مَدْيَنَ﴾ (١)، أي: مقيمًا نازلًا فيهم، والله تعالى أعلم.
هذا آخر إعراب سورة العنكبوت
والحمد لله وحده
(١) سورة القصص، الآية: ٤٥.