٥١٦ -...... احْضَرُ الوَغَى .......... (١)
وقد أوضحت في "الروم" عند قوله: ﴿وَمِنْ آيَاتِهِ يُرِيكُمُ الْبَرْقَ﴾ (٢).
وقوله: ﴿وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَدًا﴾ إن جعلت ما وذا اسمًا واحدًا كان في موضع نصب بـ ﴿تَكْسِبُ﴾، لأنه استفهام، والاستفهام لا يعمل فيه ما قبله، وإنما ينصبه ما بعده، وإن جعلتهما اسمين، كان (ما) مبتدأ و (ذا) خبره، وهو بمعنى الذي، و ﴿تَكْسِبُ﴾ صلته، والجملة في موضع نصب بقوله: ﴿تَدْرِي﴾. و ﴿غَدًا﴾ ظرف لـ ﴿تَكْسِبُ﴾.
وقوله: ﴿خَبِيرٌ﴾ خبر بعد خبر.
هذا آخر إعراب سورة لقمان
والحمد لله وحده
(١) تقدم الشاهد أكثر من مرة، انظر تخريجه برقم (٨٠).
(٢) الآية (٢٤) منها.


الصفحة التالية
Icon