هذه المواضع بعوارض (١) تعرض، جاز حذفها أيضًا في قوله: ﴿وَمَكْرَ السَّيِّئِ﴾ لما ذكرت، ولكن من جهل شيئًا عاداه.
وقوله: ﴿فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِعِبَادِهِ بَصِيرًا﴾ الفاء وما بعدها جواب (إذا)، والعامل فيها معنى الجملة، وهو جازاهم وشبهه.
هذا آخر إعراب سورة الملائكة
والحمد لله وحده
(١) في (ج): لعوارض.