عليهم تفضلًا. وأن يكون منصوبًا بإضمار فعل، أي: وأعطاهم فضلًا، وأن يكون مصدرًا والعامل فيه قوله: ﴿وَوَقَاهُمْ﴾. وقيل: هو مصدر في موضع الحال، وحُكي فيه الرفع (١)، على تقدير: ذلك فضل الله. والله أعلم بكتابه.
هدا آخر إعراب سورة الدخان
والحمد لله وحده
(١) قراءة ذكرها الزمخشري ٣/ ٤٣٥ دون نسبة.