النَّصْبُ والنُّصْبُ كالضَّعْفِ والضُّعْفِ (١).
وقوله: ﴿خَاشِعَةً أَبْصَارُهُمْ﴾ (خاشعةً) نصب على الحال من الضمير في ﴿يُوفِضُونَ﴾، وساغ ذلك لأجل الضمير في ﴿أَبْصَارُهُمْ﴾. وكذا ﴿تَرْهَقُهُمْ﴾ في موضع الحال.
وقوله: ﴿ذَلِكَ الْيَوْمُ الَّذِي كَانُوا يُوعَدُونَ﴾ أي: يوعدونه، فحُذف العائدُ من الصلة إلى الموصول لطوله بالصلة، والله تعالى أعلم بكتابه.
هذا آخر إعراب سورة المعارج
والحمد لله وحده
(١) قاله أبو علي في الموضع السابق من الحجة.