تحته (١) ردًّا على ﴿الْأَشْقَى﴾ إذ المراد به الجنس.
وكلُّ مكتوب عند القوم صحيفةٌ، فلهذا قال: ﴿صُحُفِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى﴾، فأبدلها من ﴿الصُّحُفِ الْأُولَى﴾، فاعرفه، والله تعالى أعلم بكتابه.
هذا آخر إعراب سورة الأعلى
والحمد لله وحده

(١) قرأها أبو عمرو، وروح عن يعقوب، وقتيبة عن الكسائي. انظر السبعة/ ٦٨٠/. والحجة ٦/ ٣٩٨. والمبسوط/ ٤٦٨/. والتذكرة ٢/ ٦٢٤.


الصفحة التالية
Icon