وقرئ: ﴿حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ﴾ بفتح اللام (١)، وهو مصدر بمعنى الطلوع، وبكسرها (٢)، وهو مصدر أيضًا، كذا قال صاحب الكتاب رحمه الله، قال: وقد كسروا المصدر في هذا الباب، قالوا: أتيتك عند مطلع الشَّمس، أي: عند طلوعها، فهذه لغة بني تميم، قال: وأما أهل الحجاز فيفتحون (٣).
أبو إسحاق: مَن فتح يعني الطلوع، ومن كسر فهو اسم لوقت الطلوع، والله تعالى أعلم بكتابه.
هذا آخر إعراب سورة القدر
والحمد لله وحده

(١) هذه قراءة العشرة إلا اثنين منهم كما سيأتي.
(٢) قرأها الكسائي، وخلف. انظرها مع القراءة الأولى في السبعة/ ٦٩٣/. والحجة ٦/ ٤٢٧. والمبسوط/ ٤٧٥/. والتذكرة ٢/ ٦٣٤.
(٣) الكتاب ٤/ ٩٠.


الصفحة التالية
Icon