الكلمة؛ لأن التاء في نية السكون، ولذلك أجمع الجمهور على ترك همزها؛ لأن حركتها عارضة لالتقاء الساكنين.
وعن بعض القراء: همزها (١)، على إجراء غير اللازم مجرى اللازم.
وبعد فقد ورد في التفسير أن هذه الرؤية قبل أن يدخلوها، وهي لهم كقوله: ﴿وَبُرِّزَتِ الْجَحِيمُ لِلْغَاوِينَ﴾ (٢)، فيرونها في الموقف، ثم يرونها إذا دخلوها فشاهدوا فيها ما هُيِّئ لهم من أنواع العذاب، وذلك قوله جل ذكره: ﴿ثُمَّ لَتَرَوُنَّهَا عَيْنَ الْيَقِينِ﴾ (٣).
وانتصاب ﴿عَيْنَ الْيَقِينِ﴾ على المصدر من غير لفظ الفعل حملًا على المعنى، لأن رأى وعاين بمعنًى. والله تعالى أعلم بكتابه.
هذا آخر إعراب سورة التكاثر
والحمد لله وحده
(١) قرأها الحسن، ورواية عن أبي عمرو. انظر مختصر الشواذ / ١٧٩/. وإعراب القراءات السبع ٢/ ٥٢٤. والمحتسب ٢/ ٣٧١. والمحرر الوجيز ١٦/ ٣٦٠.
(٢) سورة الشعراء، الآية: ٩١.
(٣) انظر هذا التفسير في مفاتيح الغيب ٣٢/ ٧٦.
(٢) سورة الشعراء، الآية: ٩١.
(٣) انظر هذا التفسير في مفاتيح الغيب ٣٢/ ٧٦.