جميع الناس، والاستثناء على هذا متصل، وقيل: المراد به الكافر، فالاستثناء على هذا منقطع (١).
وقوله: ، ﴿وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ﴾ أي: الأعمال الصالحات، فحذف الموصوف، والله تعالى أعلم بكتابه.
هذا آخر إعراب سورة العصر
والحمد لله وحده
(١) انظر القول الأول في النكت والعيون ٦/ ٣٣٣. والثاني في معالم التنزيل ٤/ ٥٢٣.