معنى: فصيرهم الله جل ذكره هلكى، والتقدير: كعصف مأكولٍ حَبُّهُ، فبقيت الأطراف التي هي كالتبن. وعن الحسن: جعلهم كالتبن الذي يأكله الدواب (١).
وقوله: ﴿مَأْكُولٍ﴾ أي: من شأنه أن يؤكل، والله تعالى أعلم بكتابه.
هذا آخر إعراب سورة الفيل
والحمد لله وحده
(١) النكت والعيون ٦/ ٣٤٤.