انتهى كلامه (١).
فصيل: اسم ما دام، وحيا: خبره، و (فيهن) ملغى غير مستقر.
وقيل: ﴿لَهُ﴾ مستقر، و (كُفُؤًا) حال إما من ﴿أَحَدٌ﴾ أو من المستكن في ﴿لَهُ﴾.
المازني: هذا يؤدي إلى الكفر، كأنه والله أعلم ينظر إلى أصل الحال، وأصلها أن يكون منتقلًا، وذلك مستحيل هنا.
وعن بعض البغداديين: في ﴿يَكُنْ﴾ ضمير مجهول، و ﴿أَحَدٌ﴾ مرتفع بالظرف، و (كُفُؤًا) حال من ﴿أَحَدٌ﴾، والعامل فيها ﴿لَهُ﴾. والوجه ما ذكرت أولًا، و ﴿أَحَدٌ﴾ هذا هنا كالذي في قولك: ما في الدار أحد، وليس بمعنى الواحد، ولا أصله وحد بل للعموم فاعرفه، والله تعالى أعلم بكتابه.
هذا آخر إعراب سورة الإخلاص
والحمد لله وحده
= والمقتضب ٤/ ٩١. وإعراب النحاس ٢/ ٢٧٧ و ٣/ ٧٩١. وشرح ابن يعيش ٤/ ٣٣ ومنه أخذت الشرح والضبط.
(١) الكتاب الموضع السابق.
(١) الكتاب الموضع السابق.