وقوله: ﴿النَّفَّاثَاتِ﴾ الجمهور على الألف بعد الفاء مشددًا، وهو جمع نفاثة. وقرئ: (النافثَاتِ) بألف قبل الفاء (١)، وهو جمع نافثة وهما بمعنى، والله تعالى أعلم بكتابه.
هذا آخر إعراب سورة الفلق
والحمد لله وحده
(١) قراءة صحيحة لرويس عن يعقوب في إحدى الروايات عنه، وبها قرأ الحسن، وعبد الله بن القاسم المدني، وأبو السمال، وعاصم الجحدري. انظر التذكرة ٢/ ٦٥٣. والنشر ٢/ ٤٠٤.