وقوله: ﴿فَنُزُلٌ﴾ أي: فله نزل، أو فرزقه نزل.
وقوله: ﴿وَتَصْلِيَةُ جَحِيمٍ﴾ الجمهور على رفعها عطفًا على قوله: ﴿فَنُزُلٌ﴾، وقرئ: (وتصليةِ) بالجر (١)، عطفًا على ﴿حَمِيمٍ﴾.
وقوله: ﴿حَقُّ الْيَقِينِ﴾ قيل: أصل اليقين أدن يكون نعتًا للحق، ولكن أضيف المنعوت إلى النعت على الاتساع، والتقدير: حق الخبر اليقين، كقوله: ﴿وَلَدَارُ الْآخِرَةِ﴾ (٢)، وقولهم: صلاة الأولى، ومسجد الجامع (٣). و ﴿الْعَظِيمِ﴾ يجوز أن يكون نعتًا للاسم أو للرب. والله تعالى أعلم بكتابه.
هذا آخر إعراب سورة الواقعة
والحمد لله وحده
(١) رواها أحمد بن موسى عن أبي عمرو كما في مختصر الشواذ/ ١٥٢/. وانظر البحر ٨/ ٢١٦. والدر المصون ١٠/ ٢٣٢.
(٢) سورة النحل، الآية: ٣٠.
(٣) انظر في إعراب (حق اليقين) جامع البيان ٢٧/ ٢١٤. وإعراب النحاس ٣/ ٣٤٧. والمشكل ٢/ ٣٥٥.
(٢) سورة النحل، الآية: ٣٠.
(٣) انظر في إعراب (حق اليقين) جامع البيان ٢٧/ ٢١٤. وإعراب النحاس ٣/ ٣٤٧. والمشكل ٢/ ٣٥٥.