وتوفيقه وفضله وكرمه، وإن أخطأتُ فإنما ذلكَ من نفسي وتقصيري ومن الشيطان، وأستغفر الله من ذلك.
اللهم إني أسألكَ بحبك لتفسير كلامكَ بوحيك وهدي نبيكَ أن تتقبل مني هذا العمل إنك أنتَ السميع العليم، وأن تجمعني بنبيك محمد - ﷺ - في جنة الفردوس تحت ظل عرشك العظيم، مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين، وأن تجعل هذا التفسير يضيء بيوت وحياة المسلمين في أرجاء المعمورة، وأن يكون عمادًا لخلافة راشدة على منهاج النبوة، إنك أنتَ البر الرحيم، والحمدُ لله رب العالمين.
دمشق: ٦/ ربيع الآخر/ ١٤٢٧/ هـ، الموافق ٤/ أيار/ ٢٠٠٦ م.
وكتبه
مأمون أحمد راتب حموش


الصفحة التالية
Icon