قال ابن عدي: رضوه في التفسير، وأما الحديث فعنده مناكير.
وقال ابن حبان: كان سبائيًا -يقول بالرجعة لعلي. وقال أحمد بن زهير: قلت لأحمد: يحل النظر في تفسير الكلبي، قال: لا.
وقال ابن معين: غير ثقة. وكذبه الجوزجاني. وقال ابن حبان: يروي عن أبي صالح عن ابن عباس التفسير، وأبو صالح لم يرَ ابن عباس، ولا سمع الكلبي من أبي صالح إلا الحرف بعد الحرف، لا أحلُّ ذكره في الكتب فكيف الاحتجاج به. (الميزان للذهبي ٢/ ٥٥٦).
٦ - جويبر بن سعيد: هو البلخي المفسر صاحب الضحاك. روى له ابن ماجة. قال النسائي والدارقطني وغيرهما: متروك.
وقال يحيى القطان: تساهلوا في أخذ التفسير عن القوم لا تولعوهم في الحديث.
ثم قال: جويبر والضحاك والكلبي لا يحمد حديثهم ويكتب التفسير عنهم. (الميزان للذهبي ١/ ٤٢٧).
٧ - السدي الكبير: هو إسماعيل بن عبد الرحمن، ليس من شرط البخاري. روى عنه مسلم، وأصحاب السنن، وروى عن أنس وجماعة. وروى عنه الثوري وخلق وثَّقَه أحمد ولينه ابن معين، وقال ابن عدي: (هو عندي صدوق). ومرّ النخعي بالسدي، وهو يفسر لهم القرآن، فقال: أما إنه يفسر تفسير القوم. (الميزان للذهبي (١/ ٢٣٦). قلت: وقد روى مناكير كثيرة وإسرائيليات تالفة.
٨ - السدي الصغير: يروي عن الأعمش وغيرهُ، تركوه وبعضهم اتهمه بالكذب، وهو صاحب الكلبي. قال البخاري: (سكتوا عنه). (الميزان للذهبي ٤/ ٣٢).
٩ - النقاش: هو محمد بن الحسن الموصلي المقرئ المفسر، قرأ بالروايات ورحل وتعب واحتيج إليه. قال طلحة بن محمد الشاهد: كان النقاش يكذب في الحديث والغالب عليه القصص.
وقال أبو القاسم اللالكائي: (تفسير النقاش المسمى "شفاء الصدور" هو إشقاء الصدور) - الميزان للذهبي (٣/ ٥٢٠).
١٠ - الثعلبي: هو أحمد بن محمد أبو إسحاق النيسابوري المفسر، كان حافظًا


الصفحة التالية
Icon