٢ - تثبيت الله تعالى نبيّه - ﷺ - في جهاده قومه الذي تمردوا عن الإيمان، وكذبوا بالنبوة والقرآن، فهذه الدنيا دار فانية، مزينة بزينة زائلة.
٣ - قصة أهل الكهف قصة فتية مؤمنين، فروا بدينهم من مكر الظالمين، وقد ضرب الله عليهم النوم سنين طويلة، ثم بعثهم لإظهار آية من آيات قدرته العجيبة.
٤ - ذكر تقلب الشمس حول الكهف بأمر الله حفظًا على الفتية المؤمنين، وكلبهم باسط ذراعيه بالباب ولو أبصرتهم لكنت من الهاربين.
٥ - مجيء وقت إيقاظهم، وإرسال بعضهم للمجيء بطعام لهم، وأَمْرُهُ بالتلطف لئلا يفطن الطغاة إلى أمرهم.
٦ - كشف الله أمرهم، ليعلم من كذب بهذا الحديث أن وعد الله حق والساعة لا ريب فيها.
٧ - اتخاذ أهل النفوذ عليهم مسجدًا، وتنازع القوم في عددهم دون جدوى.
٨ - تنبيه الله العباد إلى ذكره وربط الأمور بمشيئته تعالى، فمشيئته قاهرة لكل مشيئة.
٩ - إخباره تعالى عن لبث أهل الكهف في كهفهم ثلاث مئة وتسع سنين، والله هو العليم الحكيم لا يخفى عليه شيء وله الحكم لا شريك له.
١٠ - أمْرُ الله رسوله بتلاوة القرآن، والصبر في الحياة مع أهل الإيمان، وعدم الافتتان بأهل الزينة أهل الكبر والحرمان.
١١ - من شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر، والعاقبة للمتقين، والعذاب على الكافرين.
١٢ - ذكر قصة الرجلين: لأحدهما جنتان فهو مستكبر مفتخر على صاحبه بالمال والثمر والنفر، شاك بالبعث بعد الموت وأنه لو حصل لكان له حسن المنقلب والمستقر، وصاحبه يحذره مغبة الشرك والكبر، وهو يُصِرّ على كفره حتى أرسل الله عليه الجوائح والمصائب وهلك المال والثمر، وصار في الندم والبؤس وذاق عاقبة من كفر وما شكر.
١٣ - تمثيل بديع لهذه الحياة الدنيا الفانية، والباقيات الصالحات هي البقية الباقية.