١١ - أمْرُ الله تعالى نوحًا عليه الصلاة والسلام بصناعة الفلك أمام سخرية الكافرين، الذين سيحيق بهم الهلاك المبين.
١٢ - نزول أمر الله في قوم نوح، ونجاة نوح - ﷺ - ومن معه في السفينة، ومصير ابنه مع الكافرين الهالكين، وقيل بعدًا للقوم الظالمين.
١٣ - مناجاة نوح ربه لنجاة ولده، وتحذير الله له في سؤاله ما ليس له به علم.
١٤ - إخبار الله تعالى نبيّه محمدًا - ﷺ - أن هذه القصة من أخبار الغيب يقصها عليه الوحي لتكون عونًا له على الصبر والثبات.
١٥ - خبر هود - ﷺ - مع قومه عاد يدعوهم لإفراد الله تعالى بالتعظيم، ويحذرهم نقمة الله وحلول العذاب الأليم، ويدعوهم لاستغفاره تعالى فإن لوازم الاستغفار وفرة الرزق والخير والقوة والتمكين.
١٦ - مجادلة قوم هود نبيّهم بالباطل، وإعلانهم الكفر بما جاء به، ومقابلة هود - ﷺ - لهم بإعلانه البراءة من شركهم وتحديهم بكيدهم، ثم نزول نقمة الله بهم ونجاة المؤمنين.
١٧ - خبر صالح - ﷺ - مع ثمود، يدعوهم لإفراده تعالى بالتعظيم، وشكره على نعمه وِاستغفاره فهو الغفور الرحيم، ومقابلتهم له بالشك والاتهام، فأراهم ناقة الله آية فعَقروها، وحاق بهم العذاب والخراب.
١٨ - ذكر قصة لوط عليه السلام، ومجيء الرسل إبراهيم - ﷺ - بالبشرى، وتعجب امرأته وبشارة الله لها، ومجادلة إبراهيم لردّ العذاب عن قوم لوط: إنه حليم أواه منيب، ونزول أمر الله باستئصال القوم المجرمين.
١٩ - خبر شعيب - ﷺ - مع قومه، فقد دعاهم لإفراد الله تعالى بالعبادة والتعظيم، وترك التلاعب بالمكيال والموازين، فكذبوه فأخذهم الله بالصيحة والعذاب فأصبحوا في ديارهم جاثمين.
٢٠ - خبر موسى - ﷺ - مع فرعون، وغرق الطاغية ولعنه وجنده إلى يوم الدين.
٢١ - الاعتبار بالآثار الباقية من تلك القرى المُدَمَّرة: فمنها ما هو قائم بنيانه، بائد أهله، ومنها ما هو خراب دارس لا أثَرَ له ولمن كان يسكنه.


الصفحة التالية
Icon