٨ - الفصل بين الملل يوم القيامة، واشتراك جميع المخلوقات في السجود لله، وامتناع الكافرين وقد حقّ عليهم الخزي والعذاب.
٩ - اختصام الفريقين يوم القيامة: فريق الأولياء، وفريق الكفرة الأعداء. فالفريق الأول أهل النعيم، والفريق الثاني أهل الشقوة والجحيم.
١٠ - ذَمُّ الله الصادّين عن سبيله والمسجد الحرام، وَأَمْرُ الله إبراهيم بعمارة البيت ومناداة الناس للحج من جميع البلدان.
١١ - تعظيمُ الحرمات وتعظيم الشعائر من تقوى القلوب، والبُدْن فيها منافع ثم محلها إلى البيت العتيق، وذبحُ المناسك على اسم الله أَمْرٌ للمؤمنين المخبتين، والله تعالى يناله التقوى من المؤمنين.
١٢ - دفاع الله تعالى عن المؤمنين، وسخطه على الخائنين الكافرين، وتشريع القتال لإقامة هذا الدين، ودفْعُ الله الناس بعضهم ببعض لنصرة الحق المبين.
١٣ - الوعد للمؤمنين الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر بالشوكة والتمكين.
١٤ - إخبار الله تعالى عن تكذيب الأمم المرسلين، ونزول الدمار والهلاك على القوم المسرفين المستكبرين.
١٥ - استعجال المشركين العذاب وليسوا بمعجزين، ولهم في الآخرة عذاب الجحيم، والمؤمنون موعودون بالنصر في الدنيا ولهم في الآخرة جنات النعيم.
١٦ - إبطال الله وساوس وأماني الشيطان، ونسخ الله بحكمته بعض الأحكام.
١٧ - استمرار الكفار في الشك والريب من هذا القرآن، حتى تنزل بهم ساعة الانتقام.
١٨ - ثناء الله على المهاجرين والمجاهدين، ووعدهم بالنصر المبين والرزق الكريم.
١٩ - ربْطُ النصر بأمر الله، والله هو الحق وماذا بعد الحق إلا الضلال.
٢٠ - إخبار الله عن عجائب آياته في هذا الكون، ولكن الإنسان كفور.
٢١ - تقرير الله الشرائع في كل أمة، وجعل لشريعة محمد - ﷺ - ناسخة لكل لشريعة، وتهديد ووعيد للذين جعلوا منهاجهم جدال المرسلين.