ولا يجاوزونه إذا بلغوه. قال مقاتل: (الأجل المسمى هو ما وعدهم في اللوح المحفوظ). وقال يحيى: (هو يوم القيامة).
وقوله: أي: ﴿فَإِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِعِبَادِهِ بَصِيرًا﴾. أي: إذا جاء عقابهم فالله يعلم من يستحق العقاب منهم ومن يستوجب الكرامة والعفو والمغفرة.
تم تفسير سورة فاطر بعون الله وتوفيقه، وواسع منّه وكرمه
* * *