٦ - تكذيب الأمم السابقة ونزول العذاب بهم، وتقريع مشركي قريش في تقليدهم من قبلهم.
٧ - تسليةُ النبي - ﷺ - وتذكيره تعالى له بنعمته على عبده داود عليه السلام، وتسخيره له الجبال والطير وأسباب القوة وفصل الخطاب بين الأنام، وقصة الخصمين والدرس الناتج عنها بوجوب سماع طرفي الخصام، والحكم بالعدل دون شطط وإلا فالقصاص يوم الزحام.
٨ - الغايةُ من خلق السماوات والأرض وما بينهما، والويل كل الويل على الكفار، واختلاف الطريقين والمصيرين بين المتقين والفجار.
٩ - قصةُ سليمان عليه السلام، وطموح كالجبال لإقامة الحق والحكم بين الأنام، وتسخيره تعالى له الريح والجن والجند عطاء من الله للشاكرين الكرام.
١٠ - ذِكْرُ الله تعالى أيوب عليه السلام والنداء الصادق وإجابة الله الدعاء، وذِكْرُ إبراهيم وإسحاق ويعقوب أولي الأيدي والأبصار، الذين اختصهم الله بمنقبة عظيمة وهي ذكر الآخرة والاستعداد للرحيل لتلك الدار.
١١ - ثناء الله تعالى على إسماعيل واليسع وذي الكفل عليهم السلام.
١٢ - ثناءُ الله تعالى على المتقين المتبعين هذا الذكر العظيم، ونَعْتُهُ تعالى ما أعدَّ لهم في جنات النعيم.
١٣ - تقريعُ الله المشركين ووصفه عذابهم في الجحيم، ودخولهم إليها أمة بعد أمة في الأذلين، وتخاصم الأتباع المستضعفين مع المتبوعين المجرمين.
١٤ - إثباتُ الرسالة من الله تعالى لنبيه عليه الصلاة والسلام، وقصة خلق الإنسان واستكبار إبليس وتوعده غواية الذرية إلى يوم الوقت المعلوم.
١٥ - تبرؤ الرسول - ﷺ - من طلب الأجر على دعوته إلا من الله العظيم، وإثباته لقومه أنه إنما هو نذير مبين، وأنهم سيعلمون نبأ هذا الأمر ولو بعد حين.
* * *