وقوله: ﴿مِثْلَ ذَنُوبِ أَصْحَابِهِمْ فَلَا يَسْتَعْجِلُونِ﴾. أي: فلا يستعجلوا وقوعه بهم، فإنه واقع بهم يومًا لا محالة. قال ابن عباس: (يقول: للذين ظلموا عذابًا مثل عذاب أصحابهم فلا يستعجلون).
وقوله تعالى: ﴿فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ يَوْمِهِمُ الَّذِي يُوعَدُونَ﴾. تهديد ووعيد، وتقريب لما هو آت وكل آت قريب. قال القاسمي: (أي أوعدوا فيه نزول العذاب بهم، ماذا يلقون فيه من البلاء والجهد. و"اليوم" إما يوم القيامة، أو يوم بدر).
تم تفسير سورة الذاريات بعون اللَّه وتوفيقه، وواسع منّه وكرمه صبيحة السبت ٣٠ - رجب - ١٤٢٦ هـ الموافق ٣ - أيلول - ٢٠٠٥ م
* * *