وقوله: ﴿يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ﴾.
أي: ينزهه جميع ما في السماوات والأرض، ويسجد له طوعًا وكرهًا، وهو ﴿الْعَزِيزُ﴾، أي الشديد الانتقام من أعدائه، المنيعُ الذي لا يُرامُ جنابُه، ﴿الْحَكِيمُ﴾ في تدبير خلقه وفي شرعه وقدره.
تم تفسير سورة الحشر بعون اللَّه وتوفيقه، وواسع منّه وكرمه عصر الخميس ١٧ رمضان ١٤٢٦ هـ الموافق ٢٠/ تشرين الأول/ ٢٠٠٥ م
* * *