٦ - نَعْتُ اللَّه مشهد الحشر وخزي الطغاة وأتباعهم، ونطق أسماعهم وأبصارهم وجلودهم لتشهد عليهم.
٧ - تزيين الشياطين للكفار أعمالهم، ومكر اللَّه الغالب للطغاة ومكرهم.
٨ - تنزُّل الملائكة بالأمن والطمأنينة والبشرى بالجنة للمؤمنين، والوَعْدُ لهم بالنصر والتأييد في هذه الدنيا والتمكين.
٩ - الثناء الحسن على الدعاة إلى اللَّه أهل العمل الصالح والمثل الأعلى في المسلمين، والأمر بمدافعة السيئة بالتي هي أحسن فإذا صاحب العداوة كأنه ولي حميم.
١٠ - الإخبار عن بلوغ مراتب الجنة العالية أهل الصبر وأصحاب الحظ العظيم، والأمر بالاستعاذة باللَّه من همزات ووساوس الشيطان الرجيم.
١١ - الليل والنهار والشمس والقمر آيات كبيرة من آيات اللَّه العظيم، والسجود لا يكون إلا للَّه، والملائكة يسبحون ويسجدون ولا يستكبرون، والأرض الخاشعة تهتز بإذن اللَّه بالماء الذي ينزله محيي الموتى الحي القيوم.
١٢ - تهديد اللَّه تعالى المعاندين في آياته، وثناؤه على كتابه المعجز في بيانه، وتسلية رسوله -صلى اللَّه عليه وسلم- عما يلقاه من أذى وتكذيب قومه.
١٣ - مَرَدُّ العمل الصالح أو السَّعِى على أهله، ومردُّ علم الساعة إلى اللَّه المتصرِّف في ملكه، وسوء حال المشركين في الحشر وعند الحساب لنيل عقابه لهم ونكاله.
١٤ - حرص الإنسان على الدعاء بالخير، وسرعةُ جزعه إذا أصابه شر، وإسراعه إلى العجب والكبر والشرك إذا أصابه نعيم أو ما يَسُرّ.
١٥ - تحذير اللَّه المشركين مغبة كفرهم بهذا القرآن، وهو تعالى يريهم آيات الآفاق والأنفس ليظهر لهم أنه الحق كلام الرحمان، ألا إنهم في شك من لقاء ربهم، وهو تعالى محيط بهم وبأعمالهم وبكل ما حولهم.
* * *