بقراءتك هذه السورة، إنَّها لآخِرُ ما سمِعْتُ من رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، يقرأُ بها في المغرب] (١).
الحديث الرابع: أخرج الإمام أحمد بسند صحيح عن عُبيد اللَّه، عن ابن عباس، عن أمِّهِ: [أنها سمعت النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- يقرأ في المغرب بالمرسلات عُرفًا] (٢).
موضوع السورة
الإقسام بالملائكة المرسلات على نيل المؤمنين أرفع الدرجات واستقرار المشركين في النار أسفل الدركات
- منهاج السورة-
١ - قسم اللَّه تعالى بالملائكة الكرام، يرسلها بالوحي إلى أنبيائه خير الأنام.
٢ - ذكر أهوال القيامة للوقوف للحساب، ووزن الأعمال والفصل بالثواب أو العقاب.
٣ - إهلاك اللَّه الكافرين، وخلقه تعالى الإنسان من ماء مهين، وجعله الأرض كفاتًا والجبال أوتادًا والماءَ فراتًا رحمة للعالمين، فويل يومئذ للمكذبين.
٤ - توجيه الكفار يوم القيامة إلى نار العذاب، فقد استحقوا بجرائمهم أشد العقاب.
٥ - وَصْفُ حال المتقين يوم الدين في جنات النعيم، وتوعّد المجرمين المكذبين نار الجحيم، جزاء بما كانوا يعملون.

(١) حديث صحيح. أخرجه البخاري (٧٦٣)، كتاب الأذان. باب القراءة في المغرب. وأخرجه كذلك برقم (٤٤٢٩)، وأخرجه مسلم (٤٦٢/ ١٧٣)، ورواه أصحاب السنن.
(٢) حديث صحيح. أخرجه أحمد في المسند (٦/ ٣٣٨)، وإسناده على شرط البخاري ومسلم.


الصفحة التالية
Icon