وقال سعيد بن جبير: (أي مُطبقةٌ). وقال مجاهد: (أصَد الباب بلغة قريش: أي أغلقه). وقال الضحاك: (﴿مُؤْصَدَةٌ﴾: حيطٌ لا باب له).
وقال قتادة: (﴿مُؤْصَدَةٌ﴾: مطبقة فلا ضوءَ فيها ولا فُرَج، ولا خروج منها آخر الأبد).
قلت: وفي الصحاح: أوصَدْت الباب وآصَدْته أي أغلقته.
والقصود: تُطبق أبواب النار وتغلق على الكفار، لحبسهم فيها، وسدّ سبل الخلاص منها، أعاذنا اللَّه والمؤمنين من نار جهنم، بفضله ورحمته وكرمه.
تم تفسير سورة البلد بعون اللَّه وتوفيقه، وواسع منّه وكرمه عصر يوم الأحد ٢٥ - ذي القعدة - ١٤٢٦ هـ الموافق ٢٥/ كانون الأول/ ٢٠٠٥ م