يُلْقَى فِي النَّارِ خَيْرٌ أَمْ مَنْ يَأْتِي آمِنًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ} [فصلت: ٤٠].
أخرج أبو نعيم في "الحلية" بسند حسن لغيره عن شداد بن أوس، أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: [قال اللَّه عز وجل: وعزتي وجَلالي، لا أجْمَعُ لعبدي أمْنَيْن ولا خَوْفَين، إنْ هو أمِنني في الدنيا أخفته يوم أجمع عبادي، وإنْ هو خافني في الدنيا أَمَّنْتُه يومَ أجمعُ عبادي] (١).
تم تفسير سورة قريش بعون اللَّه وتوفيقه، وواسع منّه وكرمه عصر يوم الأحد ٨ - ذي الحجة - ١٤٢٦ هـ الموافق ٨/ كانون الثاني/ ٢٠٠٦ م
دروس ونتائج وأحكام
١ - فضل اللَّه قريشًا بأن أنزل فيهم سورة من القرآن لم يدخل فيهم غيرهم ﴿لِإِيلَافِ قُرَيْشٍ﴾.
٢ - الأئمة من قريش، وإن للقرشي مِثْلي قوة الرجل من غير قريش.
٣ - نعمتان يغفل عنهما وعن شكرهما كثير من الناس: نعمة الطعام ونعمة الأمن.
* * *

(١) حديث حسن. أخرجه أبو نعيم في "الحلية" (٦/ ٩٨)، وفي سنده عمر بن صبح متهم، لكن له طريق آخر أخرجه عبد اللَّه بن المبارك في "الزهد" برقم (١٥٧) عن الحسن، وهو مرسل صحيح. ووصله يحيى بن صاعد في "زوائد الزهد" (١٥٨). وانظر سلسلة الأحاديث الصحيحة (٧٤٢)، وصحيح الجامع الصغير -حديث رقم- (٤٢٠٨).


الصفحة التالية
Icon