وسُجوده: "سُبحانك اللهم ربنا وبحمدك، اللهم اغْفر لي"، يتأوَّلُ القرآن] (١).
الحديث الثالث: أخرج الإمام أحمد بسند حسن عن عبد اللَّه قال: [لما أنزل على رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- ﴿إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ﴾ كان يكثر إذا قرأها وركع أن يقول: سبحانك اللهم ربنا وبحمدك، اللهم اغفر لي إنك أنت التواب الرحيم (ثلاثًا)] (٢).
تم تفسير سورة النصر بعون اللَّه وتوفيقه، وواسع منّه وكرمه عصر ثاني أيام التشريق ١٢ - ذي الحجة - ١٤٢٦ هـ الموافق ١٢/ كانون الثاني/ ٢٠٠٦ م.
دروس ونتائج وأحكام
١ - سورة النصر هي آخر سورة نزلت من القرآن الكريم.
٢ - سورة النصر فيها الإخبار بدنو أجل رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- وعلامة ذلك، ففيها نُعيت له نفسُه عليه الصلاة والسلام.
٣ - كانت العرب تَلَوَّمُ بإسلامهم الفتح، فلما وقع الفتح بادر كُلُّ قوم بإسلامهم.
٤ - كان رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يكثر بعد نزول هذه السورة أن يقول في صلاته: سبحانك ربنا وبحمدك، اللهم اغفر لي.
* * *
(٢) حديث صحيح. أخرجه أحمد في المسند (١/ ٤١٠) ورجاله ثقات. وانظر تفصيل هذا البحث في كتابي: "السيرة النبوية على منهج الوحيين: القرآن والسنة الصحيحة" (بحث ٨٥ - التشريع النازل في حجة الوداع-) ص (١٧٣١ - ١٧٤٤).