[كان رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يتعوذ من أعين الجان وأعين الإنس، فلما نزلت المعوذتان أخذ بهما وترك ما سوى ذلك] (١).
الحديث العاشر: يروي النسائي بسند صحيِح عن عبد اللَّه بن خبيب عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: [﴿قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ﴾ و ﴿قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ﴾، ما تعوذ الناس بأفضلَ منهما] (٢).
موضوع السورة
الاستعاذة باللَّه رب الفلق من الشياطين والسحرة والحساد وشر ما خلق
- منهاج السورة-
١ - أمر اللَّه رسوله بالاستعاذة به -تعالى- رب الفلق، من شر ما خلق.
٢ - الأمر بالاستعاذة باللَّه تعالى من شر الغاسق إذا وقب.
٣ - الأمر بالاستعاذة باللَّه تعالى من شر السحرة والسواحر الذين ينفثون ويعقدون في العقد.
٤ - الأمر بالاستعاذة باللَّه تعالى من شر كل حاسد وما حسد.
(٢) صحيح الإسناد. انظر صحيح سنن النسائي -حديث رقم- (٥٠١٨) - كتاب الاستعاذة.