شكر وتقدير
وختامًا: فإنّ ما جاء في هذا البحث جهد بشر يعتريه النقص والقصور، وصدق الله إذ يقول: ﴿وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا﴾ (١)، فما كان صوابا فمن الله، وما كان من خللٍ ونقص فمنّي ومن الشيطان، والله المستعان.
وإنني أتقدم بالشكر والتقدير وصالح الدعاء لوالديّ الكريمين، وأخص بالذكر والدي العزيز - حفظه الله- ورزقنا برّه على الوجه الذي يُرضي ربّنا؛ فهو السببُ بعد الله تعالى في حفظي لكتاب الله العزيز، كما حثَّني وشجعني على الإمامة والخطابة منذ عام ١٤٠٨ هـ، حيثُ عُيّنت إماما لمسجد وكيل الإمارة بحائل، وما زلت أشرف بهذا العمل العظيم، وكان -حفظه الله- الدافع القويّ لدخولي كلية القرآن الكريم والدراسات الإسلامية، فجزاه الله خير الجزاء.
كما أتقدم بالشكر والدعاء لشيخنا ومقرئنا العلامة الشيخ/ عبد الرافع بن رضوان، على ما قدّم من توجيه ونصح وبيان، ولا أنسى محاضراته الرائعة، وكلماته الرائقة، وعلمه الجَمّ، وأدبه الرفيع حين كنتُ أحدَ طلابه في كلية القرآن الكريم، كما شرّفني -رفع الله قدره- بالقراءة عليه، وخصَّني بشيء من وقته العزيز في بيته.
كما أتقدم بالشكر والدعاء لفضيلة شيخنا ومُقرئنا الشيخ الدكتور/ علي بن عبد الرحمن الحذيفي - حفظه الله- على ما بذل من جهد ونصح وتوجيه، وقد شرّفني - رفع الله قَدره- بشيء من وقته العزيز وبالقراءة عليه وملازمته في الكلية وفي بيته، وفي غرفة الأئمة في
_________
(١) سورة النساء: ٨٢.