أبي بزة، قال: قرأت على عكرمة بن سليمان بن عامر (١)، وقال: قرأت على إسماعيل بن عبد الله القُسط (٢)، وقال: قرأت على ابن كثير نفسه. كذا قال البزيّ.
وقرأتُ بها القرآن كله على أبي القاسم عبد العزيز بن جعفر ابن محمد المقرئ الفارسي (٣)، وقال لي: قرأت بها القرآن كله على أبي بكر محمد بن الحسن النقّاش (٤)، وقال لي: قرأت بها على أبي ربيعة محمد بن إسحاق الرّبَعِي (٥)، وقال: قرأت على البزيّ.
_________
(١) عكرمة بن سليمان بن عامر، أبو القاسم، المكي، المقرئ، مولى آل شيبة الحجبي، قرأ القرآن على شبل بن عبّاد، وإسماعيل القسط، قرأ عليه أحمد البزي، وغيره، وتفرّد عنه البزي بحديث التكبير من ﴿والضُّحَى﴾ وهو مستور، خلف شبل في الإقراء، وتوفي قبل المائتين. معرفة القراء الكبار ص ٨٨. باختصار. غاية النهاية ١/ ٥١٥.
(٢) تُرجم له في إسناد قراءة الإمام ابن كثير المكي.
(٣) عبد العزيز بن جعفر بن محمد بن إسحاق بن محمد بن خواستي، أبو القاسم الفارسي، ثم البغدادي مقرئ نحوي، شيخ صدوق، قرأ على أبي بكر النقّاش، وعبد الواحد بن أبي هاشم، وقرأ عليه الحافظ الداني لما نزل الأندلس تاجرا. مات في الأندلس سنة ثنتي عشرة وأربعمائة. وهو ابن اثنين وتسعين سنة. غاية النهاية ١/ ٣٩٢.
(٤) محمد بن الحسن بن محمد بن زياد بن هارون الموصلي، ثم البغدادي، أبو بكر النقاش، المفسر: أحد الأعلام، عني بالقراءات منذ صغره، قرأ على الأخفش، وإسماعيل بن عبد الله النحاس، وغيرهم، برع في القرآن والسنة، عرض عليه خلق لا يحصون، منهم: محمد بن أشته، ومحمد الشنبوذي. توفي سنة إحدى وخمسين وثلاثمائة. معرفة القراء الكبار ص ١٦٧.
(٥) أبو ربيعة محمد بن إسحاق بن وهب بن أعين بن سنان الرّبَعي المكيالمؤدّب، مؤذن المسجد الحرام، مقرئ جليل، ضابط، عرض على البزي وقنبل وضبط قراءتهما، وصنّف في ذلك كتابا، وعرض عليه: محمد بن الصباح، وأبو بكر النقاش، وغيرهم كثير. مات في رمضان سنة أربع وتسعين ومائتين. غاية النهاية ٢/ ٩٩.