وخلّاد بإشمامها الزاي في قوله - عز وجل - (١): ﴿الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ﴾ هنا خاصة، وقنبل بالسين حيث وقع. والباقون بالصاد (٢).
حمزة: ﴿عَلَيْهُم﴾، و ﴿إِلَيْهُم﴾، و ﴿لَدَيهُم﴾ بضم الهاء، والباقون بكسرها" (٣).
ابن كثير وقالون بخلاف عنه (٤) يضمان الميم التي للجمع، ويصلانها بواو مع الهمز وغيرها نحو ﴿عليْهمُوءَأَنْذَرْتَهُمُو أَم لَمْ تُنْذِرهُم﴾ (٥)، وشبهه، وورش يضمها ويصلها مع الهمزة فقط (٦)، والباقون يسكنونها (٧).
حمزة والكسائي: يضمان الهاء والميم إذا كان قبل الهاء كسرة أو ياء ساكنة؛ وأتى بعد الميم ألف وصل نحو ﴿عليْهُمُ الذِّلَّة﴾ (٨)،
_________
(١) في (ت): "قوله تعالى". وفي (ب) و (ج) و (ط): في قوله.
(٢) انظر: جامع البيان ل ٦١. والسبعة ص ١٣٨. والغاية ص ١٣٨. والتذكرة ١/ ٦٥. وكذا في التبصرة ص ٢٥١. والعنوان ص ٦٧. والتلخيص ص ٢٠١. والإقناع.
(٣) كذا قال في النشر ١/ ٢٧٢. والسبعة ص ١٠٨. والمبسوط ص ٨٤. والغاية ص ١٤٠. والتذكرة ص ٦٦. والتبصرة ص ٢٥١. وكذا في التلخيص ص ٢٠١.
(٤) قطع له بالإسكان صاحب الكافي وغيره من طريق أبي نشيط، وبه قرأ المؤلف على أبي الحسن الحلواني وقرأ له بالصلة صاحب الهداية وغيره. وبه قرأ المؤلف على أبي الفتح من الطريقين عن قراءته على عبد الباقي بن الحسن، وعن قراءته على عبد الله ابن الحسين من طريق الجمال عن الحلوان. وأطلق له الخلاف الداني هنا، وكذلك ابن بليمة من الطريقين، ونصّ هنا المؤلف على الخلاف من طريق أبي نشيط، وأطلق التخيير له الشاطبي، وكذا جمهور العراقيين من الطريقين. النشر ١/ ٢٧٣ بتصرف.
(٥) سورة البقرة، الآية (٦)، وسورة يس الآية (١٠).
(٦) في (ج): "ويصلها بواو مع الهمزة فقط".
(٧) انظر: النشر ١/ ٢٧٠. والجامع ل ٦٣. والسبعة ص ١٠٨. والتذكرة ١/ ٦٥.
(٨) سورة البقرة: الآية (٦١). وسورة آل عمران: الآية (١١٢).