وفي الثاء: نحو قوله (١) ﴿بِالْبَيِّنَاتِ ثُمَّ﴾ (٢) و ﴿وَالنُّبُوَّةَ ثُمَّ﴾ (٣) و ﴿الْمَوْتِ ثُمَّ﴾ وما أشبهه (٤).
فأما قوله (٥): ﴿وَآتُوا الزَّكَاةَ ثُمَّ تَوَلَّيْتُمْ﴾ (٦) و ﴿حُمِّلُوا التَّوْرَاةَ ثُمَّ﴾ (٧)، فابن مجاهد لا يرى إدغامه لخفة الفتحة، وقرأتُه بالوجهين (٨).
وفي الظاء: في قوله (٩): ﴿الْمَلَائِكَةُ ظَالِمِي أَنْفُسِهِمْ﴾ (١٠) في (النساء) و (النحل) لا غير (١١).
وفي الضاد: في قوله (١٢): ﴿وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا﴾ (١٣) لا غير.
وفي الشين: في قوله: ﴿إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيمٌ﴾ (١٤)، وفي
_________
(١) في (ج): "قوله تعالى".
(٢) سورة البقرة: ٩٢.
(٣) سورة آل عمران: ٧٩.
(٤) في (أ) و (ب) و (ج): "وشبهه".
(٥) في (ج): "قوله تعالى".
(٦) سورة البقرة: ٨٣.
(٧) سورة الجمعة: ٥.
(٨) في (ب): وقرأته أنا بالوجهين" وانظر هذا في النشر ١/ ٢٨٨، والتذكرة ١/ ٨٥، والسبعة ص ١٢٠، والإقناع ص ١٢٤، والدر النثير ٢/ ١٥٩.
(٩) في (ج): "قوله تعالى".
(١٠) سورة النساء: ٩٧. سورة النحل: ٢٨.
(١١) النشر ١/ ٢٨٩، والجامع ل ٧١، والتلخيص ص ٢٤٨، والإقناع ص ١٢٤،.
(١٢) في (ج): "قوله تعالى".
(١٣) سورة العاديات: ١.
(١٤) ما بين المعقوفين ساقط من (ج). والآية من سورة الحج: ١.