ويسهل الثانية هنا خاصة.
وإذا اختلفتا بالفتح والضم، وذلك في ثلاثة مواضع: في آل عمران: ﴿قُلْ أَؤُنَبِّئُكُمْ﴾ (١)، وفي (ص): ﴿أَأُنْزِلَ عَلَيْهِ﴾ (٢)، وفي (القمر): ﴿أَأُلْقِيَ الذِّكْرُ﴾ (٣)؛ فالحرميّان وأبو عمرو (٤) يُسهلون الثانية، وقالون يدخل بينهما ألفًا، وهشام من قراءتي على أبي الحسن يحقق الهمزتين من غير ألف بينهما في (آل عمران)، ويُسهل الثانية، ويدخل قبلهما ألفًا في الباقيتين كقالون"، والباقون يحققون الهمزتين في ذلك [كله] (٥)، وهشام من قراءتي على أبي الفتح كذلك ويدخل بينهما ألفا (٦)، وبالله التوفيق (٧).
_________
(١) جزء من الآية: ١٥.
(٢) جزء من الآية: ٨.
(٣) جزء من الآية: ٢٥.
(٤) ورد عن أبي عمرو الإدخالُ وتركُه في المضمومة. قال الشاطبي: "ومدك قبل الضم لبّى حبيبه بخلفهما".
(٥) ما بين المعقوفين زائد على (أ) و (ب).
(٦) في (ب) و (ت): "ويدخل بينهما ألفا، فاعلم ذلك، وبالله التوفيق.
(٧) انظر لكل ما مضى في: النشر ١/ ٣٧٠، والسبعة ص ١٣٤، والمبسوط ص ١١٢، ١١٣، والتذكرة ١/ ١١١، ١١٢، وجامع البيان ل ٨٦ وما بعدها، والتلخيص ص ١٧٢، وتلخيص العبارات ص ٢٧، والإقناع ص ٢٣٠، والدر النثير ٢/ ٢٥٣.