و ﴿وَيُهَيِّئْ لَكُمْ﴾ (١)، وشبهه، وجملته تسعة عشر موضعا.
أو يكون (٢) للبناء نحو: ﴿أَنْبِئْهُمْ﴾ (٣) و ﴿اقْرَأْ﴾ (٤) و ﴿أَرْجِئْهُ﴾ (٥)،
و﴿وَهَيِّئْ﴾ (٦) وشبهه، وجملته أحد عشر موضعا.
أو يكون ترك الهمز فيه أثقل من الهمز وذلك في قوله: ﴿وَتُؤْوِي﴾ (٧)، و ﴿تُؤْوِيهِ﴾ (٨) [لا غير] (٩)، أو يكون يوقع الالتباس بما لا يُهمز، وذلك في قوله: ﴿وَرِءْيَا﴾ (١٠)، أو يكون يُخرجُ من لغة إلى لغة (١١)، وذلك في قوله: ﴿مُؤْصَدَةٌ﴾ (١٢) فابن مجاهد كان يختار تحقيق الهمز في ذلك كله من أجل تلك المعاني (١٣)، وبذلك قرأت،
_________
(١) جزء من الآية ١٦: سورة الكهف.
(٢) في (ب): "أو تكون للبناء".
(٣) جزء من الآية ٣٣: سورة البقرة.
(٤) جزء من الآيات ١٤: سورة الإسراء. و ١، ٢: سورة العلق.
(٥) جزء من الآيتين ١١١: سورة الأعراف. و ٣٦: سورة الشعراء.
(٦) في (أ) و (ب) و (ج): ﴿هيّئْ لَنَا﴾، وهي جزء من الآية ١٠: سورة الكهف.
(٧) في (ب): " ﴿تُؤي إِلَيْكَ﴾، وهي جزء من الآية ٥١: سورة الأحزاب.
(٨) جزء من الآية ١٣: سورة المعارج.
(٩) ما بين المعقوفين زائد على النسخ الأخرى.
(١٠) سورة مريم: ٧٤.
(١١) في (ج): "تخرج من لغة إلى لغة.
(١٢) جزء من الآيتين: ٢٠: سورة البلد. و ٨: سورة الهمزة.
(١٣) في (أ) و (ب): "من أجل تلك المعاني الخمس". انظر: النشر ١/ ١٢، والإقناع ص ٢٥٤.