نحو قوله تعالى: ﴿فَادْرَءُوا﴾ (١)، و [﴿وَيَدْرَءُونَ﴾] (٢)، و ﴿يَئُوسًا﴾ (٣)
و﴿لَرَءُوفٌ﴾ (٤) و ﴿بِرُءُوسِكُمْ﴾ (٥) و ﴿وَلَا يَئُودُهُ﴾ (٦)،
و﴿مُسْتَهْزِئُونَ﴾ (٧) و ﴿لِيُوَاطِئُوا﴾ (٨)، و ﴿يَبْنَؤُمَّ﴾ (٩)، وشبهه، ما لم يكن (١٠) صورتها ياء نحو: ﴿أُنَبِّئُكُمْ﴾ (١١)، و ﴿سَنُقْرِئُكَ﴾ (١٢)، و ﴿كَانَ سَيِّئُهُ﴾ (١٣)، وشبهه؛ فإنك تبدلها ياء مضمومة إتباعا لمذهب حمزة في اتباع الخط عند الوقف على الهمز، وهو قول الأخفش (١٤)، أعني:
_________
(١) في النسخ الأخرى: "قوله عز وجل".
(٢) جزء من الآية ١٦٨: سورة آل عمران.
(٣) ما بين المعقوفين زائد على النسخ الأخرى. والكلمة من الآية ٢٢: سورة الرعد.
و٥٤: سورة القصص.
(٤) جزء من الآية ٨٣: سورة الإسراء.
(٥) جزء من الآية ٦: سورة المائدة.
(٦) جزء من الآية ٢٥٥: سورة البقرة.
(٧) جزء من الآية ١٤: سورة البقرة.
(٨) جزء من الآية ٣٧: سورة التوبة.
(٩) جزء من الآية ٩٤: سورة طه.
(١٠) في (أ) و (ج): "ما لم تكن صورتها".
(١١) من مواطنها: الآية ٤٩: سورة آل عمران.
(١٢) من مواطنها: ٦: سورة الأعلى -تبارك وتعالى-.
(١٣) من مواطنها ٣٨: سورة الإسراء.
(١٤) أبو الحسن سعيد بن مسعدة البلْخي ثم البصري مولى بني مجاشع معروف بالأخفش الأوسط، زاد بحر (الخَبَب) من العروض، من أصحاب سيبويه، وعنه أخذ النحو، له كتبٌ في النحو، منها: الأوسط، والاشتقاق، وكتاب تفسير معاني القرآن، وكان قدريا، توفي سنة نيّف عشر ومائتين، وقيل عشر، وقيل: خمس عشرة. انظر: سير أعلام النبلاء ١٠/ ٢٠٦.


الصفحة التالية
Icon