و ﴿فَلَأُقَطِّعَنَّ﴾ (١)، و ﴿لَبِإِمَامٍ﴾ (٢)، و ﴿الْأَرْضِ﴾،
و﴿الْآخِرَةِ﴾، وشبهه.
وكذا ما وصل من الكلمتين في الرسم، فجعل فيه كلمة واحدة، نحو قوله: ﴿هَؤُلَاءِ﴾، و ﴿هَاأَنْتُمْ﴾، و ﴿يَاأَيُّهَا﴾، و ﴿يَاأُخْتَ﴾ (٣)،
و﴿يَاآدَمُ﴾ (٤)، و ﴿يَاأُولِي﴾ (٥)، وشبهه، فكان بعضهم يرى التسهيل في ذلك اعتدادا بما صِرْن به متوسطات، وكان آخرون لا يرون إلا التحقيق اعتمادا (٦) على كونهن مبتدءات، والمذهبان جيّدان، وبهما ورد نص الرواة (٧)، وبالله التوفيق.
_________
(١) جزء من الآية ٧١: سورة طه.
(٢) جزء من الآية ٧٩: سورة الحجر.
(٣) جزء من الآية ٢٨: سورة مريم -عليها السلام-.
(٤) جزء من الآيات ٣٣، ٣٥: سورة البقرة. و ١٩: سورة الأعراف. و ١١٧، و ١٢٠: سورة طه.
(٥) من مواطنها الآية ١٩٧: سورة البقرة.
(٦) في النسخ الأخرى: "اعتدادا".
(٧) والتسهيل مع الألف بين بين ومع لام التعريف بالنقل مذهب الجمهور، وعليه العراقيون، وأكثر المصريين والمغاربة، وهو مذهب أبي الفتح فارس، وبه قرأ الداني، واختيار ابن الجزري.
والوقف بالتحقيق في هذا القسم وإجراؤه مجرى المبدأ هو مذهب ابن غلبون وأبيه ومكّي وغيرهم.
انظر: النشر ١/ ٤٣٤، والتذكرة ١/ ١٥٧، ١٥٨، وتلخيص العبارات ص ٤١، والإقناع ص ٢٦٩، وإبراز المعاني ٢/ ٢٧، والدر النثير ٣/ ٩٥، والكنز ص ١٠٣.