فأدغم الكسائي اللام في الثمانية، وأدغم حمزة في التاء والثاء (١) والسين فقط.
واختلف عن خلاد عند الطاء في قوله تعالى (٢): ﴿بَلْ طَبَعَ اللَّهُ﴾ (٣) فقرأته بالوجهين، وبالإدغام آخذ له.
وأظهر هشام عند النون والضاد وعند التاء في قوله [تعالى] (٤) في (الرعد): ﴿هَلْ تَسْتَوي﴾ (٥) لا غير.
وأدغم أبو عمرو ﴿هَلْ تَرَى مِنْ فُطُورٍ﴾ (٦) و ﴿فَهَلْ تَرَى لَهُمْ﴾ (٧) في (الملك) و (الحاقة) لا غير، وأظهر الباقون (٨) اللام عند الثمانية (٩).
_________
(١) في (أ) و (ت): "في الثاء والتاء" والصواب ما أثبته.
(٢) في (أ): "قوله عز وجل" و (ب) و (ج) و (ط): "في قوله".
(٣) جزء من الآية ١٥٥: سورة النساء.
(٤) ما بين المعقوفين زائد على النسخ الأخرى.
(٥) جزء من الآية ١٦: سورة الرعد. و ٣٤: سورة فصلت.
(٦) جزء من الآية ٣: سورة الملك.
(٧) جزء من الآية ٨: سورة الحاقة.
(٨) وهم: نافع وابن كثير وعاصم وابن ذكوان.
(٩) انظر: النشر ٢/ ٦، ٧، ٨. والتذكرة ١/ ١٨٤. وجامع البيان ل ١١٩، والتبصرة ص ٣٦٠، وص ٣٦١، والعنوان ص ٥٧، والتلخيص ص ١٤٠. وتلخيص العبارات ص ٤٣. والإقناع ص ١٤٩، ١٥٠، ١٥١. والدر النثير ٣/ ١١٦ وما بعدها. والكنز ص ٤٦.