ومضمومة (١).
وحكم الراء المضمومة مع الكسرة والياء في مذهبه حكم المفتوحة سواء (٢) نحو: ﴿يُسِرُّونَ﴾ (٣) و ﴿مُنْذِرٌ﴾ (٤) و ﴿قَدِيرٌ﴾ (٥)،
و﴿بَصِيرًا﴾ (٦)، و ﴿خَبِيرًا﴾ (٧) و ﴿ذِكْرٌ﴾ (٨) و ﴿بِكْرٌ﴾ (٩) وشبهه (١٠).
ولا خلاف عنه في إخلاص فتحة الراء إذا كانت الكسرة غير لازمة، نحو ﴿بِرَسُولٍ﴾ (١١)، و ﴿لِرَسُولٍ﴾ (١٢) و ﴿بِرَشِيدٍ﴾ (١٣) و {
_________
(١) هذه الأمور الثلاثة من علل التفخيم، وهي: الاستعلاء والعجمة وتكرير الراء مفتوحة ومضمومة. انظر: النشر ٢/ ٩٣، ٩٤. وجامع البيان ل ١٥٠. والتبصرة من ص ٤٠٧: ص ٤١٢. والعنوان ص ٦٢، ٦٣. وتلخيص العبارات ص ٤٩، ٥٠. والإقناع ص ٢٠٣ وما بعدها. والكنز ص ٩٥، ٩٦.
(٢) يريد أن ورشا يرققها كما يرقق المفتوحة. وقد تقدم. انظر: الدر النثير ٤/ ٧٦.
(٣) جزء من الآيات ٧٧: سورة البقرة. و ٥: سورة هود. و ٢٣: سورة النحل. و ٧٦: سورة يس.
(٤) جزء من الآيات ٧: الرعد. و ٤، ٦٥: سورة (ص). و ٢: سورة (ق). و ٤٥: سورة النازعات.
(٥) من مواطنها الآية ٢٠: سورة البقرة. و ٢٦: سورة آل عمران. و ١٧: سورة المائدة.
(٦) من مواطنها: الآية ٩٦: سورة البقرة. و ١٥: سورة آل عمران. و ٧١: سورة المائدة.
(٧) من مواطنها: الآية ٦٣: سورة الأعراف. و ١٠٤: سورة يوسف. و ٢: سورة مريم.
(٨) جزء من الآية ٦٣: سورة الأعراف. و ١٠٤: سورة يوسف. و ٢: سورة مريم.
(٩) جزء من الآية ٦٨: سورة البقرة.
(١٠) انظر: النشر ص ٥٠، ٥١. والإقناع ص ٢٠٨. والتبصرة ص ٤٠٩. والكنز ص ٩٥.
(١١) جزء من الآية ٦: سورة الصف.
(١٢) جزء من الآية ١٨٣. سورة آل عمران. والآية ٣٨: سورة الرعد.
(١٣) جزء من الآية ٩٧: سورة هود - عليه السلام -.