وأجمعوا على تغليظ اللام من اسم الله - عز وجل - مع الفتحة، والضمة نحو قوله [تعالى] (١):
﴿قَالَ اللَّهُ﴾ (٢) و ﴿رُسُلُ اللَّهِ﴾ (٣) و ﴿قَالُوا اللَّهُمَّ﴾ (٤) وشبهه.
وعلى ترقيقها مع الكسر في الوصل نحو قوله تعالى (٥): ﴿بِسْمِ اللَّهِ﴾ (٦)، و ﴿الْحَمْدُ لِلَّهِ﴾ (٧) و ﴿قُلِ اللَّهُمَّ﴾ (٨) وشبهه، وكذا في سائر (٩) اللامات، لا خلاف في ترقيقهن سواء تحركن أو سكنّ، وبالله التوفيق (١٠).
_________
(١) ما بين المعقوفين زائد على النسخ الأخرى.
(٢) من مواطنها الآية ١١٠، ١١٥، ١١٩: سورة المائدة.
(٣) جزء من الآية ١٢٤: سورة الأنعام.
(٤) جزء من الآية ٣٢: سورة الأنفال.
(٥) في (أ) و (ج) و (ظ): "نحو قوله عز وجل". وفي (ب): "نحو قوله".
(٦) جزء من الآيات ١: سورة الفاتحة. و ٣٠: سورة النمل.
(٧) من مواطنها: الآية ٢: سورة الفاتحة. و ١: سورة الأنعام. و ٤٣: سورة الأعراف.
(٨) جزء من الآيات ١٢٦: سورة آل عمران. و ٤٦: سورة الزمر.
(٩) في النسخ الأخرى: "وكذا سائر اللامات".
(١٠) انظر: النشر ٢/ ١١٥. وجامع البيان ل ١٥٦. والتبصرة ص ٤١٧. والتلخيص ص ١٩٧. وتلخيص العبارات ص ٥٢. والإقناع ص ٢١١. وإبراز المعاني ٢/ ١٩٠. والدر النثير ٤/ ١٢٩. والكنز ص ٩٩.


الصفحة التالية
Icon