غير (١). وحذفهن كلهن عاصم في الحالين.
واختُلف عنه في ياءين: أحدهما في النمل (٢): ﴿فَمَا آتَانِيَ اللَّهُ﴾، فتحها حفص في الوصل، وأثبتها ساكنة في الوقف، وحذفها أبو بكر في الحالين.
والثانية في الزخرف (٣): ﴿يَاعِبَادِ لَا خَوْفٌ﴾ فتحها أبو بكر في الوصل، وأثبتها ساكنة في الوقف، وحذفها حفص في الحالين (٤).
وأثبت ابن عامر في رواية هشام الياء في الحالين في قوله: ﴿ثُمَّ كِيدُونِ﴾ (٥) في الأعراف، وحذف الياء في الحالين في رواية ابن ذكوان بخلاف عن الأخفش (٦) عنه في قوله في الكهف (٧): ﴿فَلَا تَسْأَلْنِي﴾ لا غير (٨). وسيأتي جميع ما ورد من ذلك بالاختلاف فيه في أواخر السور
_________
(١) انظر: النشر ٢/ ١٩٠، ٣٤٠. والتلخيص ص ٣٠٢. وص ٣٥٦. والإقناع ص ٣٤٢.
(٢) جزء من الآية ٣٦.
(٣) جزء من الآية ٦٨.
(٤) انظر: النشر ٢/ ١٨٢، ١٨٧، ١٨٨. والجامع ل ٣٣٢. والإقناع ص ٣٤٢.
(٥) جزء من الآية ١٩٥.
(٦) ترجم له فيما سبق.
(٧) جزء من الآية: ٦٩.
(٨) روى الحذف عن ابن ذكوان جماعة من طريق الأخفش ومن طريق الصوري. وقرأ المصنف بالحالين على أبي الحسن بن غلبون، وبالإثبات على فارس بن أحمد، وعلى الفارسي عن النقاش عن الأخفش. وقد نصّ الأخفش في كتابه العام على إثباتها في الحالين، وفي الخاص على حذفها فيهما. والمشهور الإثبات كالجماعة، والوجهان كلاهما صحيح عن ابن ذكوان. انظر: النشر ٢/ ٣١٢. والجامع ل ٢٨٠. والتلخيص ص ٢٧٢. والإقناع ص ٣٤٢.