بإشمام الضم الأول (١)، ذلك حيث وقع، والباقون بإخلاص كسره (٢).
ورْشٌ يمكن (٣) الياء من ﴿شَيْءٍ﴾ و ﴿شَيْئًا﴾ و ﴿كَهَيْئَةِ﴾ (٤) وشبهه. وكذا الواو من ﴿السَّوْءِ﴾ (٥) ﴿سَوْءَةَ﴾ (٦) وشبهه إذا انفتح ما قبلها وكانا مع همزة في كلمة حاشا: ﴿مَوْئِلًا﴾ (٧) و ﴿الْمَوْءُودَةُ﴾ (٨)
وحمزة يقف على الياء من ﴿شَيْءٍ﴾ و ﴿شَيْئًا﴾ في الوصل خاصة، والباقون لا يمكنون ولا يقفون (٩).
قالون وأبو عمرو والكسائي يسكنون الهاء من ﴿هُوَ﴾ و ﴿هِيَ﴾ إذا كان قبلها واو أو فاء أو لام، حيث وقع، وقالون والكسائي يسكنانها
_________
(١) حقيقة هذا الإشمام: أن تضم شفتيك حال النطق بكسر القاف من ﴿قِيلَ﴾ فيخرج صوت الكسرة مشوبا بشيء من لفظ الضمة من غير أن ينتهي إلى الضم الخالص، ويصحب الياء التي بعدها شيء من صوت الواو. انظر: الدر النثير ٤/ ٢٠٩.
(٢) انظر: النشر ٢/ ٢٠٨. والجامع ل ١٦٧. والسبعة ص ١٤٣. والمبسوط ص ١١٥. والعنوان ص ٦٨. والتبصرة ص ٢١٨.
(٣) أي: يمدها ويزيد في مدّها.
(٤) جزء من الآية ٤٩: سورة آل عمران. و ١١٠: سورة المائدة.
(٥) جزء من الآية ٦: سورة الفتح.
(٦) جزء من الآية ٣١: سورة المائدة.
(٧) جزء من الآية ٥٨: سورة الكهف.
(٨) جزء من الآية ٨ سورة البروج.
(٩) انظر: النشر ٢/ ٢٠٨. والجامع ل ٨٣. والعنوان ص ٦٨.