وفي الممتحنة: ﴿أَنْ تَّوَلَّوْهُمْ﴾ (١) وفي الملك: ﴿تَكَادُ تَّمَيَّزُ﴾ (٢) وفي
(ن والقلم): ﴿لَمَا تَّخَيَّرُونَ﴾ (٣)، وفي عبس: ﴿عَنْهُ تَّلَهَّى﴾ (٤)، وفي (والليل): ﴿نَارًا تَّلَظَّى﴾ (٥)، وفي القدر: ﴿أَلْفِ شَهْرٍ تَّنَزَّلُ﴾ (٦).
وزادني أبو الفرج النجّاد المقرئ (٧) عن قراءته على أبي الفتح ابن بُدهن (٨) عن أبي بكر الزينبي (٩) عن أبي ربيعة عن البزّي موضعين
_________
(١) جزء من الآية ٩.
(٢) جزء من الآية ٨.
(٣) جزء من الآية ٣٨.
(٤) جزء من الآية ١٠.
(٥) جزء من الآية ١٤.
(٦) جزء من الآية ٤.
(٧) محمد بن عبد الله، أبو الفرج النجّاد: مقرئ، ضابط، ثقة، عرض على أحمد بن عبد العزيز ابن بدهن، وروى عنه الحروف المؤلف (الداني)، وعنه روى تشديد هذين الحرفين. توفي بعد الأربعمائة. غاية النهاية ٢/ ١٨٨.
(٨) أحمد بن عبد العزيز بن بدهن، أبو الفتح البغدادي، نزيل مصر، قرأ على أحمد ابن سهل الأشناني، وسعيد بن عبد الرحيم، ومحمد بن موسى الزينبي، وغيرهم، وقرأ عليه عبد المنعم بن غلبون، وابنه طاهر. توفي سنة تسع وخمسين وثلاث مائة. معرفة القراء الكبار ١/ ٣١٥.
(٩) هو: محمد بن موسى بن محمد بن سليمان العبّاسي الهاشمي القرشي، أبو بكر الزينبي، سُمّي بذلك لأن جدته كانت زينب بنت سليمان بن علي بن عبد الله ابن عباس: مقرئ، ضابط، محقق، متقن لقراءة ابن كثير، قرأ على أبي ربيعة، وسعدان ابن كثير، وغيرهم، بل صحت قراءته على قنبل، وقرأ عليه أحمد بن عبد العزيز بن بدهن، وغيره. توفي سنة ثماني عشرة وثلاثمائة. انظر: غاية النهاية ٢/ ٢٦٧.


الصفحة التالية
Icon