بكسرها (١).
حمزة: ﴿وَيُقَاتِلُونَ الّذِينَ﴾ [٢١] بألف مع ضم الياء وكسر التاء من القتال، والباقون بغير ألف مع فتح الياء وضم التاء من القتل (٢).
نافع وحفص وحمزة والكسائي: ﴿الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَتُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ﴾ [٢٧] و ﴿إِلَى بَلَدٍ مَيِّتٍ﴾ (٣) وشبهه إذا كان قد مات (٤) مثقلا، والباقون مخففا (٥).
أبو بكر وابن عامر: ﴿بِمَا وَضَعْتُ﴾ [٣٦] بإسكان العين وضم التاء، والباقون بفتح العين وإسكان التاء (٦).
_________
(١) انظر: النشر ٢/ ٢٣٨. والجامع ١٩٧/ب. والسبعة ص ٢٠٣. والمبسوط ص ١٤١. والتذكرة ٢/ ٢٨٤. والتبصرة ص ٤٥٦.
(٢) انظر: النشر ٢/ ٢٣٨. والجامع ل ١٩٧/ب. والسبعة ص ٢٠٣. والمبسوط ص ١٤١. والتذكرة ٢/ ٢٨٥. والتبصرة ص ٤٥٦.
(٣) جزء من الآية ٩: سورة فاطر.
(٤) تحرز منه عن قوله: ﴿إِنَّكَ مَيِّتٌ﴾ و ﴿إِنَّهُمْ مَيِّتُونَ﴾ في الزمر. وقوله: ﴿وَمَا هُوَ بِمَيِّتٍ﴾ في إبراهيم. وهو لا يفيد حصرا حتى يقول: "ولا كان وصفا لمؤنت" تحرّزا من قوله: ﴿بَلَدَةً مَيّتًا﴾. فأما قوله: ﴿وَإِن تَكُنْ مَيْتَةً﴾ و ﴿المَيْتَةَ وَالدَّمَ﴾ فقد لا يلزمه الاعتراض بهما لكون التأنيث فيهما. الحاصل: أن الخلاف مخصوص بما ذكر من الأمثلة. وقوله: "وشبهه" لا يحرز شيئا، وإنما هي عادته. انظر: الدر النثير ٤/ ٢٢٢.
(٥) انظر: النشر ٢/ ٢٢٥. والجامع ل ١٩٧/ب. والسبعة ص ٢٠٣. والمبسوط ص ١٢٥. والتذكرة ٢/ ٢٨٥. والتبصرة ص ٤٥٧.
(٦) انظر: النشر ٢/ ٢٣٩. والجامع ل ١٩٨/أ. والسبعة ص ٢٠٤. والمبسوط ص ١٤٢. والتذكرة ٢/ ٢٨٥. والتبصرة ص ٤٥٨.


الصفحة التالية
Icon