والشين وألف بعدها، ﴿النُّعَاسُ﴾ برفع السين، ونافع (١): ﴿يُغْشِيكُم﴾ بضم الياء وكسر الشين مخففا، ﴿النُّعَاسَ﴾ بالنصب، والباقون كذلك إلا أنهم فتحوا الغين وشدّدوا الشين (٢).
﴿الرُّعْبَ﴾، ﴿وَلَكِنَّ اللهَ﴾ في الحرفين قد ذُكرا (٣).
الحرميان وأبو عمرو: ﴿مُوهِنٌ كَيْدِ﴾ [١٨] بفتح الواو وتشديد الهاء، والباقون بإسكان الواو وتخفيف الهاء، وحفص يترك التنوين ويخفف الدال من ﴿كَيدِ﴾ على الإضافة، والباقون ينونون وينصبون الدّال (٤).
نافع وابن عامر وحفص: ﴿وَأَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُؤْمِنِينَ﴾ [١٩] بفتح الهمزة، والباقون بكسرها (٥).
﴿لِيُمَيِّزَ اللهُ﴾ [٣٧] مذكور قبل (٦).
_________
(١) أخطأ المستشرق حيث حذف نافعا وركب قراءته على قراءة ابن كثير وأبو عمرو، فقال: ابن كثير وأبو عمرو: ﴿إِذْ يَغْشَاكم﴾ بفتح الياء والشين وألف بعدها. ﴿النُّعَاسَ﴾ بالنصب، والباقون كذلك، إلا أنهم فتحوا الغين وشدّدوا الشين". وهذا خطأ كبير. انظر (ط) ص: ٩٥٠.
(٢) فيكون قرأ ابن كثير وأبو عمرو: ﴿إذ يَغْشَاكُم النُّعَاسُ﴾ من غَشَى يَغْشى. ونافع: ﴿إِذْ يُغْشِيكُم النُّعَاسَ﴾ من أَغْشَى يُغْشِي. والباقون: ﴿إِذْ يُغَشِّيكُم النُّعَاسَ﴾ من غَشَّى يُغَشِّي. وانظر: النشر ٢/ ٢٧٦. والجامع ل ٢٣٨/أ. والسبعة ص ٣٠٤. والمبسوط ص ١٨٩. والتذكرة ٢/ ٣٥٢. والتبصرة ص ٥٢٢.
(٣) في فرش سورة البقرة، عند الآية ١٠٢.
(٤) انظر: النشر ٢/ ٢٧٦. والجامع ل ٢٣٨/أ. والسبعة ص ٣٠٥. والمبسوط ص ١٨٩. والتذكرة ٢/ ٣٥٢. والتبصرة ص ٥٢٣.
(٥) انظر: النشر ٢/ ٢٧٦. والجامع ل ٢٣٨/ب. والسبعة ص ٣٠٥. والمبسوط ص ١٩٠. والتذكرة ٢/ ٣٥٢. والتبصرة ص ٥٢٣.
(٦) في فرش سورة آل عمران، عند الآية ١٧٩.


الصفحة التالية
Icon